كيف يحدث أنه في خرائط السماء لا يكون المركز المجري على نفس مستوى "الطريق اللبني" الذي سميت به مجرتنا؟ ففي الواقع الأشكال التي تم التعبير بها عن مجرتنا كافة (والتي تشبه ما يجاورها ويمكن ملاحظته مثل أندروميد) تشير إلى أن المركز المجري هو عبارة عن بصلة مضيئة بداخلها، على ما أعتقد، قد يوجد تركيز نجمي قوي. غير أن مجرة الطريق اللبني، على ما اعتقد، يجب أن تتبع أحد مناطق السماء التي تكثر بها النجوم. فهل يمكنكم توضيح هذه النقطة؟

الإجابة الأولى من واقع نظامنا الشمسي في أحد جانبي المجرة، يصعب رؤية المركز المرئي منها حيث تغطيه كميات هائلة من الأتربة. ويصل علماء الفضاء أساساً إلى مركز المجرة عن طريق الأشعة تحت الحمراء باستخدام التلسكوب الفلكي وكذلك عن طريق الاتصال الفلكي وحديثاً الاتصال بتلسكوب متخصص في مجالات الطاقة العليا الفلكية أيضاً. مع تمنياتي أن تساعدكم هذه التفسيرات البسيطة. تحياتي. Eric Varanne إريك فاران الإجابة الثانية: لا يمكن رؤية زيادة الكثافة النجمية للمركز
 المجري بسبب الامتصاص النجمي الداخلي (الأتربة في المدار المجري). فيجب أن تتم الملاحظة بواسطة الأشعة تحت الحمراء لرؤية المركز المجري. ويقع المركز المجري في برج القوس، ولكن من الصعب ملاحظته من نصف الكرة الشمالي نظراً لعدم تحديده بدقة.Georges Paturel. جورج باتوريل الإجابة الثالثة: يقع المركز المجري في وسط الطريق اللبني 
(مشاراً إليه بالرموز AG على الخريطة المرفقة) حتى وإن لم تكن تلك هي المنطقة الأكثر إضاءة في النظام الشمسي كما سبق أن أشار إلى ذلك جورج وإريك.